خطوة نوعية نحو الاستدامة: ميناء المنطقة الحرة بمصراتة يستقبل أول سفينة تعمل بالغاز الطبيعي في إطار التحول إلى ميناء أخضر
في إطار تنفيذ استراتيجية التحول البيئي وتعزيز ممارسات التشغيل المستدام، استقبل ميناء المنطقة الحرة بمصراتة اليوم سفينة القادمة من ميناء جنوى – إيطاليا، كأول سفينة صديقة للبيئة تعمل بالغاز الطبيعي تدخل الميناء.
ويُعد هذا الحدث محطة محورية ضمن خطة الميناء للتحول إلى "ميناء أخضر"، بما يتماشى مع التوجهات الدولية الداعمة لخفض الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل البحري، وبما يُسهم في تنفيذ مستهدفات المنظمة البحرية الدولية ، التي تهدف إلى خفض انبعاثات الشحن بنسبة 40% بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
يعكس هذا التقدم التزام إدارة الميناء بتبني حلول طاقة نظيفة وتشجيع استخدام الوقود البديل، مثل الغاز الطبيعي، كمرحلة انتقالية نحو مصادر طاقة أكثر استدامة، منها الهيدروجين الأخضر والأمونيا، في إطار دعم الابتكار البيئي في عمليات التشغيل والخدمات اللوجستية. وضمن هذا التوجه، تواصل إدارة الميناء تنفيذ عدد من المشاريع البيئية بالتعاون مع شركاء دوليين، من أبرزها الشراكة مع شركة CDT Germany الألمانية المتخصصة في الحلول البيئية وإدارة مخلفات السفن، بهدف تطوير منظومة متكاملة لمعالجة النفايات البحرية والحد من آثارها البيئية.
وتؤكد المنطقة الحرة بمصراتة أن هذا التوجه الاستراتيجي يعكس رؤيتها في تعزيز الاستدامة وتطبيق أفضل الممارسات البيئية في تشغيل الميناء، بما يُعزز من تنافسيته إقليميًا ودوليًا، ويدعم تحقيق أهداف رؤية الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، لاسيما في مجالي الطاقة النظيفة والعمل المناخي.
يعكس هذا التقدم التزام إدارة الميناء بتبني حلول طاقة نظيفة وتشجيع استخدام الوقود البديل، مثل الغاز الطبيعي، كمرحلة انتقالية نحو مصادر طاقة أكثر استدامة، منها الهيدروجين الأخضر والأمونيا، في إطار دعم الابتكار البيئي في عمليات التشغيل والخدمات اللوجستية. وضمن هذا التوجه، تواصل إدارة الميناء تنفيذ عدد من المشاريع البيئية بالتعاون مع شركاء دوليين، من أبرزها الشراكة مع شركة CDT Germany الألمانية المتخصصة في الحلول البيئية وإدارة مخلفات السفن، بهدف تطوير منظومة متكاملة لمعالجة النفايات البحرية والحد من آثارها البيئية.
وتؤكد المنطقة الحرة بمصراتة أن هذا التوجه الاستراتيجي يعكس رؤيتها في تعزيز الاستدامة وتطبيق أفضل الممارسات البيئية في تشغيل الميناء، بما يُعزز من تنافسيته إقليميًا ودوليًا، ويدعم تحقيق أهداف رؤية الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، لاسيما في مجالي الطاقة النظيفة والعمل المناخي.