الـمـنـطـقـــة الـحـــرة بـمـصــراتــــة هـــي
منطقة محررة من كافة القيود الضريبية والجمركية والتجارية والنقديــة وغيرها،بأستثناء مايتعلق منها بالعقيدة والامن الوطني والقومي والصحة وحماية البئية.
تأسست سنـة 2000 علي مساحة 539 3هكتار شاملة ميناء مصراتة البحري مع توسعات مستقبلية تصل الى مساحة ( 20000 ) هكتار .مقسمة الى موقعين :
الاول : (539) هكتار شاملا ميناء مصراتة البحري.
الثاني: (3000) هكتار ويبعد مسافة 8 كلم عن الموقع الاول.
كما تعتبر المناطق الحرة من المشاريع الاقتصادية التي لها عائد تجاري ومردود اقتصادي واجتماعي إيجابي يرتكز في محصلته على نمو متوسط دخل الفرد وتحسين الحياة المعيشية للمواطن التي هي الهدف النهائي لأي نشاط اقتصادي داخل منظومة التنمية ، وهي تعتبر كغيرها من المشاريع الاقتصادية الأخرى التي تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني كتخفيف القيود الجمركية على حركة التجارة وتقليل معوقات انتقال رؤوس الأموال وانتشار بعض الصناعـات التي تقـوم علـى التصديـر إلى الخارج ، وتوفير فرص العمل للعمالة المحلية ، وزيادة حصيلة الدولة من النقد الأجنبي، وزيادة صادرات الدولة إلى الخارج ، وتعظيم دور الموانئ والمطارات ، واستقدام تكنولوجيا متطورة في كل المجالات ، وتدريب العمالة الوطنية عليها ، ومنها ما يتعلق بالعائد على المستثمرين والمشروعات كاستفادة رؤوس الأموال المستثمرة والمشروعات من الإعفاءات الجمركية والضريبية ، والاستفادة من البنية الأساسية التي تقوم الدولة بتوفيرها لهذه المشروعات في المناطق الحرة ، وتقليل تكاليف وأسعار المنتجات ، وتسويق إنتاج المشروعات في أسواق الدول المجاورة.
الـمـنـطـقـة الـحــرة بـتـمـنـهـنــت
تأسست المنطقة الحرة بتمنهنت بناء على قرار مجلس الوزراء بحكومة الإنقاذ الوطني رقم ( 196 ) لسنة 2015م كمنطقة حرة تتبع المنطقة الحرة بمصراتة وتتمتع بكافة المزايا والإعفاءات والتسهيلات المقررة بالقانون رقم ( 9 ) لسنة 2000م بشأن تنظيم تجارة العبور والمناطق الحرة وتهدف الى تشجيع تجارة العبور وعمليات التصنيع المختلفة والعمليات التحويلية للبضائع وفقا لمقتضيات التبادل التجاري ومتطلبات السوق .
- مميزات موقع المنطقة الحرة بتمنهنت .
تـعـرّف علـى مـديـنــة مـصـراتـــة
تقع مدينة مصراتة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط عند التقاء خط الطول 6/15 شرقاً مع خط العرض 23/32 شمالاً وعلى ارتفاع حوالي 6 أمتار على مستوى سطح البحر.وتقع المدينة بالمخطط الداخلي على الساحل الليبي على بعد 210كم شرقي مدينة طرابلس وعلى بعد 820كم غربي مدينة بنغازي.
تتمتع مدينة مصراتة بمناخ البحر الأبيض المتوسط، والذي يعرف بأنه رطب ممطر شتاءً وحار جاف صيفاً، ولا توجد بالمدينة جبال أو هضاب مرتفعة إذ كل أراضيها منبسطة، تجري بها بعض الوديان في فصل الشتاء وتوجد في شمالها سبخات وكثبان رملية عديدة. ويحدها من الغرب سهل ضيق خصب منحصر بين كثبان رملية وتلال منخفضة ، ويتميز الشاطئ الممتد من مدينة زليتن حتى مصراتة بوجود عدد من الخلجان الصغيرة التي تحيط بها. المرتفعات الصخرية.كما تقع مدينة مصراتة في منطقة زراعية سهلية يبلغ عدد أشجار النخيل بها أكثر من 200,000 نخلة بالإضافة إلى أكثر من 25,000 شجرة فاكهة أخرى توجد أكبر مزرعة زيتون على الساحل الليبي.
إن مدينة مصراتة من حيث موقعها على الساحل الليبي تبدو كشبه جزيرة فمياه البحر تلفها من الشمال والشرق والغرب ويبرز لسان منطقة قصر أحمد كرأس بحري بارز كان يسمى قديماً باسم كيفالي (أو كيفالوس) وهو ما أعطاها مناخ معتدل في أغلب فصول السنة.
مدينة مصراتة هي إحدى المحطات التجارية التي بدأ الفينيقيون في إنشائها على الأجزاء الشمالية الغربية من الساحل الليبي في القرن العاشر قبل الميلاد وقد عرفت المدينة آنذاك بإسم "توباكت" واستمدت أهميتها من كونها ملتقى العديد من الطرق الحيوية ولأنها أيضا تتوسط منطقة زراعية, كما ورد ذكرها باسم "كيفالاي برومنتوريوم" في الوثائق المسماه (أطوال المسافات في البحر الكبير)" إستاديا سموس مارسي مجاجني ", وقد وصفها الجغرافي "سترابو" في القرن الأول الميلادي بأنها رأس شامخة مغطاة بالغابات وتشكل خليج سرت الكبير. أما ما أورده "بطليموس" الجغرافي الشهير بأسم "ترايرون أكرون" أي (الرؤوس الثلاثة) لأنها تتكون من ثلاثة رؤوس من اليابسة موغلة في البحر وقد سكنتها قبيلة "مصراتة" فسميت بأسم هذه القبيلة وهو الأسم الذي تعرف به الآن كما أنها عرفت بإسم "ذات الرمال" وذلك لوجود العديد من الكثبان الرملية بها البيضاء والصفراء.
الـمـينــاء الـبحــري بالــمـنـطـقــة الــحـــرة
عرف ميناء المنطقة البحري منذ أقدم العصور كأحد المرافئ الطبيعية التي استخدامها الفينيقيون في الساحل الغربي من ليبيا ابتداء من القرن العاشر قبل الميلاد لمميزاته الطبيعية، وقد لعب دورا فعالا في حركة التبادل التجاري منذ القدم حيث أنشى عام 1978 وفقا لخطة مدروسة روعي فيها أحدث أساليب إنشاء المواني بهدف تقديم أفضل الخدمات البحرية بما يساهم بشكل كبير في زيادة حركة التبادل التجاري.